Twitter

Follow YousefAlnuaimi on Twitter

الاثنين، 31 ديسمبر 2012

الضو يلبق !!

قد يوسوس لك الشيطان يوماً فترتكب إثماً عظيماً .. وفي بعض الأحيان يكون هذا الإثم جريمةً يعاقب عليها القانون .. كأن تقوم يوما بشرب ( غرشة خضراء ) في ( كيس أسود ) فأنت هنا ضحية ويكون الشيطان ( قص عليك ولحس مخك ) .. أما الجريمة التي سيعاقبك عليها القانون فهي أنك تنسى ( الكيس الأسود ) وتشوفك الدورية !!
 
 
لا عليك .. في كلتا الحالتين سيكون باب التوبة أمامك مفتوح .. إما بصلاة ركعتين في ليلة مظلمة .. أو جلد ٨٠ جلدة في قاعة المحكمة !
 
 
 
لكن .. احذر/ ي مليون مرة أن ترتكب/ي تلك الجريمة التي لا تغتفر .. وستظل عاراً عليك وعلى أحفادك وأحفاد أحفادك ... وقد تصبح ( لبوقة - تعيورة ) تلحق باسمك في جواز السفر .. 


كأن تكون جالساً في البر مع أصدقائك ( أو صديقاتكِ ) في ليلة شديدة البرد .. وإحداهن ( تصور هذا المشهد ) .. والأخرى ( متحنية حنا رشنا ) .. وأنتِ الزعيمة القائدة التي تحاول ( تلبق الضو ) .. ولكن ...ويا للأسف ..  المأساة الكبرى .. موسيقى حزينة ...

( الضو مب طايع يلبق !!!! )
 
 
في الحقيقة إن المصيبة ليست في ( الضو ) سواء ( طاع يلبق .. أو ما طاع ) .. المصيبة هي أن المشهد تم تصويره وتوثيقه للأجيال القادمة .. وهكذا .. لن ينسى الشعب الإماراتي أبداً حكاية ( الضو مب طايع يلبق ) !!
 
 
 
ملاحظة :- ( وترد هي  تصب غاز لايك فور ذا مليون تايمز  .... )  والضو مب طايع يلبق ؟؟
 
 
فمن الماااااسوووول ؟؟؟!!!
 
-----


لمن فاته الفيديو ...
 

الاثنين، 19 نوفمبر 2012

مدرسة صفا .. مدير انتباه !!

 بقلم المهندس / يوسف النعيمي


ملاحظة مهمة جداً جداً جداً :-
 عزيزي القارئ .. إذا كنت أنت مدير الإدارة التي أعمل بها فإنني أنصحك ولوجه الله أن تغلق هذه الصفحة الآن وشكراً .

-----

مدير إدارتي المبجل .. اسمه سعيد .. ولأنه مدير .. وقد ولدته أمه مدير (ويا ليتها لم تلده)  فقد خرج إلى الدنيا (ويا ليته ما خرج) .. وهو بدون بصمة !!

يتبادر إلى ذهنك عزيزي القارئ تساؤل .. بدون بصمة !!
وأنا هنا أحيلك إلى قاموس المورد (عربي - إماراتي) .. المدير بلغة أهل الإمارات هو الشخص الذي يأتي الدوام ويخرج منه دون بصمة أو (شخطة كرت) ، ومن عجائب الزمان يروى قديماً أنه كان هناك مدير في بداية الاتحاد يحضر إلى الدوام قبل التاسعة .. ثم حصل له حادث وهو في طريقه إلى الدوام .... ومات !!
 
سعيد .. أو كما نطلق عليه نحن الموظفين (المساكين) اسم " سعوود الفار " -وسبب ذلك هو أن أحد المراجعين كان يود مقابلته ورفضت السكرتيرة السماح له بالدخول حتى صرخ .. (ياالله يالزمن .. سعوود الفار عنده سكرتيره وما نروم ندخل عليه أي وقت) !!! وهنا بدأ البحث عن ماضيه الأسود في فريج طفولته المدير (الفريج الشرجي) !!

مديرنا الفار كان يقوم بتكليفنا بمهام خارج نطاق العمل، أحد المهندسين كانت مهمته الذهاب إلى سوق السمك بشكل شبه يومي - أما أنا فمهمتي الرئيسية هي زيارة كارفور مرة على الأقل كل أسبوع - كانت ميري (خدامة في منزل المدير) تعرف جميع موظفي الإدارة !!! مرة صرخت علي بسبب إحضاري نوع سيء من صابون غسيل الصحون بحجة أنه يجعل يدها أكثر خشونة .. نصحتني بمتابعة دعاية صابون فيري !!

يوماً ما كلفني المدير بمهمة جديدة وغريبة ..البحث عن منزل جديد في مدينته .. جاءت الفرصة المواتية للانتقام !!

بعد زيارة 15 منزل جديد معروض للبيع في مدينة المدير تم العثور على المنزل المناسب للانتقام والنذالة التي تجري في دمائنا كما يجري الكرك فيها .. المنزل ذو إطلالة على مدرسة بنين ، وتحديداً على (الساحة) !!

حاولت إغراء المدير بالمنطقة وبحجم المنزل مقارنة مع سعره .. أخبرته عن قربه من أهم أربع
ة محلات يحتاجها الإماراتي .. الحلاق والدوبي والدكان ومغسلة السيارات !! ... وتمت عملية الشراء !!


بعد حوالي أسابيع .. وتحديداً منتصف شهر سبتمبر .. كنت أنتظر هذا اليوم بفارغ الصبر .. أول يوم في العام الدراسي .. الساعة الثامنة صباحاً .. 


سيارة المدير في موقفه الخاص !!!

- ابتسامة خبيثة -

- السلام عل
يك أستاذ سعيد .. كيف حالك ؟ .. وكيف منزلك الجديد ؟
- امم المنزل ... ما قدرت أرقد من صباح الله خير وأصوات سماعات المدرسة ترن في غرفة النوم  (مدرسة صفا .. مدرسة انتباه) !!!



ومن يومها وتحديداً عند الساعة الثامنة صباحاً أجد سيارة المدير في مكانها المعتاد .


مدرسة صفا ... مدير انتباه !!!

-----

ملاحظة أهم من الأولى :- عزيزي .. مدير إدارتنا .. إذا كنت قد رفضت الاستماع للملاحظة في أعلى الصفحة فإن جميع الآراء الواردة هنا لا تمثلني وليست لي علاقة بها ......... وأعتذر عن الحضور غداً
وسأرفق لك استقالتي في المقال القادم وشكراً .

السبت، 18 أغسطس 2012

"بحبك يا لبنان كتير .. كتير"

بقلم المهندس / يوسف النعيمي

 

في مثل هذه الأيام وقبل ١٤٣١ عاماً في غزوة بدر استشار رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم الناس، فقام المقداد رضي الله عنه فقال: يا رسول الله، امض لما أُمرتَ به فنحن معك، والله لا نقول لك كما قالت بنو إِسرائيل لموسى: {فَاذْهَبْ أَنتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلَا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ} [المائدة/ 24]. ولكن: اذهب أَنت وربك فقاتلا إِنا معكما مقاتلون؛ فوالذي بعثك بالحق نبيًا لو سِرْتَ بنا إِلى بِرك الغمَاد لجالدنا معك من دونه، حتى نبلغه. 

 

وحين فُصلت ( ال ) عن ( مقداد ) وأصبحنا نكتبها ( آل مقداد ) فُصلت النخوة والوفاء والذمة وكل مشاعر الإنسانية، وقام (مقداد) فقال :  يا أيها الخليجيون ... تعالوا إلى لبنان أنتم وأهلكم إنّا هاهنا (ناطرينكن) !!

 

 

سويسرا الشرق وبفضل (مقداد وآله وصحبه) أصبحت (صومال الشرق)، وقد نستورد بعد فترة (كباشة من لبنان) وستكون أغلى بكثير من النوع البربري الصومالي الذي أصبح (عصقولاً) من المجاعة، كذلك فالكبش اللبناني يمتاز بجمال (يخزي العين) وشفايف (بوتكس) وصوت عذب تذوب له القلوب وتطرب له الآذان (شاهد الحلقة الأخيرة من كباشة آيدول) .

 

صلاة الجمعة في مسجد الرسول محمد الأمين ثم زيارة قبر رفيق الحريري رحمه الله، عادة أقوم بها في كل زيارة إلى لبنان، مطعم منير وساحة السولدير وصخرة الروشة ... ومكتبات شارع الحمراء .. القاسم المشترك بين جميع هذه الأماكن هو (حرف الراء)، وفي رواية أخرى في الضاحية الجنوبية (حرف الواء) .  

 

 

حين غنّت فيروز قبل أعوام "يخرب بيت عيونك يا علياء شو حلوين" لم يدر بخلدها أنه سيتحقق دعاؤها، المصيبة هي أنه ليس بيت علياء فقط .. وإنما بيت علياء وبيت أختها وبيت صاحبها (زميلها في العمل) .. (وبيوت فريج) علياء ... بلد علياء كله اخترب .

 

 

لبنان، اللهم احفظه وأهله .. إلا آل مقداد .. إنهم أناسٌ يغدرون .

الأربعاء، 23 مايو 2012

غبار تايم !!

بقلم المهندس / يوسف النعيمي


قالوا قديماً :-
دموع عيني غزار .. لها علي إنحدار ..ونوم عيني غرار .. وفوق رأسي غبار
فأين .. أين الفرار؟؟

أقول :- لا فرار .. لا فرار .. لا فرار !!
------
عاد من مدرسته وارتمى في حضن أمه ( لا أدري ما هو سر ربط الحضن بالأم والجيب بالأب ؟! ) ثم رمى بذلك السؤال الذي يسأله كل طفل بعد أول درس في مادة العلوم :- أمي نحن في أي فصل من فصول السنة ؟ الخريف أم الربيع أم الصيف ؟ .... أم أنه الشتاء يا أمي !!
وقبل أن تجيب على سؤاله، نهضت من مكانها، بل ورمته على الأرض، فقد تذكرت أنها نسيت نافذة غرفتها مفتوحة .... عادت إليه ..  نعم يا طفلي .. نحن الآن في الفصل الخامس .. فصل الغبار !!

صاحب المقولة المشهورة ( انظر إلى النصف الممتلئ من الكأس ) لا أعلم أين هو اليوم من كأسي الذي أصبح ممتلئاً كله بذرات الرمل التي حملها غبارٌ مجهول المصدر !! ( أو قد يكون كمسؤولي الوزارات .. مصدر الغبار .. رفض التصريح عن ( اسمه ) !!


تساؤل مهم، يجب أن يطرحه كل قارئ على نفسه الآن ... كيف يمكنني الاستفادة من الغبار ؟

عزيزي الزوج، الغبار فرصة لإلغاء رحلة نهاية الأسبوع التي وعدت بها زوجتك إلى المنطقة الشرقية، ستحاول زوجتك استغلال الفرصة للذهاب إلى المول للتسوق، لا تنسى أن دخول مبنى مكيف وبارد في جو مغبر قد يسبب لك أمراض لا تستطيع المستشفيات الحكومية في الدولة علاجها.
( من كتاب نصائح طبيب متزوج )

عزيزتي الزوجة، لا تدعي خدعة إلغاء رحلة المنطقة الشرقية تنطلي عليك، تذكري فالأجواء هناك دائماً ما تكون مختلفة، أيضاً فرصة التسوق متاحة لك في سوق الجمعة ... ( عندهم زوالي جديدة ) .. أما إذا أصر زوجك الكريم على البقاء في المنزل .. فهي أيضاً فرصة للاحتفال معه ... ابحثي عن أي مناسبة أو يوم عالمي ( حتى لو كان يُصادف عيد العمال في ساحل العاج ) .. مهما كانت الوسيلة .. فالرومانسية والمحافظة على الزوج هي الغاية.

عزيزتي .. نعم إليك أنت أكتب .. كل ما أتمناه هو أنك تستطيعين قراءة المقال قبل أن تستخدمي هذه الصحيفة  في مسح آثار الغبار من على نافذة المطبخ ..
( المقال غير منشور في الصحيفة .. الكاتب يحلم فقط ) !!
عزيزتي الخادمة ..أنت من أقصد .. احرصي على الاستمتاع بكل لحظة هذا اليوم، فلا غسيل ولا كنس !! لكن أيضاً احذري من السهر، ينتظرك يوم شاق !!

أما أنت عزيزي القارئ .. فإن لم يعجبك مقالي فلا تندم ولا تأس على هذه الدقائق التي ضاعت من وقتك في قراءة المقال ... فقط تذكر أن بيدك صفحة قد حمتك من ذرات الغبار !! ( الكاتب لا زال يحلم ) !!

الاثنين، 7 مايو 2012

من الذي سرق ريموت التلفزيون الخاص بي ؟!

 بقلم المهندس / يوسف النعيمي


اخترع العرب الكثير من الأجهزة الإلكترونية التي نستخدمها في حياتنا اليومية ولا نكاد نستغني عنها لحظة !
أعد قراءة الجملة، جميعكم بقق عينه ( أي أخرجها من مكانها )، هكذا هم العرب، أمهر عرق في كشف الأخطاء، وأنّى للعرب أن يخترعوا ؟!

إعادة :-
اخترع ( الغرب ) الكثير من الأجهزة الإلكترونية التي نستخدمها في حياتنا اليومية ولا نكاد نستغني عنها لحظة !
أما ( العرب ) فقد قضوا جُلَّ حياتهم وهم يبحثون في كتبهم ومعاجهم عن كيفية تعريب مسميات تلك الأجهزة، فأقاموا الدنيا ولم يقعدوها حين أعلنوا عن نتائج اجتماعهم المذهل في مجمع اللغة العربية … ( مصطلح المذياع ) وفي حقيقة الأمر ما هو إلا تعريبٌ للرادو أو ( الراديو ) … أما أنا .. فإلى يومنا هذا لم أسمع جدتي وهي معي في السيارة وقد ( لاعت جبدها ) من سماع ( برنامج البث المباشر ) .. وهي تأمرني .. ( أغلق المذياع يا أخا العرب )  ... أين مجمع اللغة العربية منها؟ وماذا لو سمعها طه حسين وهي تصرخ :-
( صك الرادو .. صدعت لنا روسنا ) ؟!


وين الريموت ؟! .. منو شل الريموت ؟! .. جملة تتكرر في كل بيت، كل يوم، وتتزايد نبرات صاحبها بعد الإفطار في رمضان .. وخاصة حين تظهر تلك الفتاة الجميلة وهي تتساءل :- ممكن ( هد ) إماراتي يفوز ( بالسهب ) ؟! حينها فقط تأكد أن ليس طه حسين فقط سينتحر بل سيلحق به عبيد بن صندل أيضاً !!

أما إذا سألت نفسك .. ما هو الريموت الذي يتحدث عنه صاحب المقال ( أنا ) ؟! أحيل سؤالك إلى مجمع اللغة العربية ليجيبك أحدهم هناك فيقول :-
الريموت هي كلمة مركبة من ( ري ) و ( موت ) ولا معنى لها عند أهل اللغة سوى معنى واحد وهو ( سر موت مرة ثانية ) !! لذا فقد ارتأى مجمع اللغة على إعادة تسميتها إلى ( جهاز التحكم ) .. أين جهاز تحكم التلفزيون ؟ من الذي سرق جهاز تحكم التلفزيون الخاص بي ؟! من الذي سرق جهاز تحكم المرناة الخاص بي ؟!
المرناة .. هي أيضاً نتيجة لذلك الاجتماع المذهل لمجمع اللغة العربية .. فطه حسين وإبراهيم مدكور لم تعجبهم كلمة تلفزيون .. وحين سمعوا أحد المبتعثين من الخليج في مصر وهو يقول ( تيفزيون ) !! قرروا عقد الاجتماع فوراً !!


"العرب يعانون عقدة النقص فهم يتقبلون كل ما هو غربي أجنبي، ويرفضون استخدام كل ما هو عربي" إنه الغزو الثقافي !! هذه الكلمات ستتكرر على مسامعكم في ندوات حماية اللغة العربية !!

ليست غزواً .. أو عقدة نقص .. بل هي البحث عن الأسهل والأبسط .. من المجنون الذي سيترك تلك الكلمات ( السهلة السلسة البسيطة ) على اللسان .. ويستبدلها بكلمات المجمع اللغوي التي حتماً حين تنطقها .. فإنك ستبلل وجه من أمامك ( وتمزره ) من ريقك العذب المبارك !!
ولنأخذ على سبيل المثال كلمة ( أوكى )، أغمض عينيك وتخيل معي أن تسمع طفلاً يقول لوالده :-
حسناً يا والدي سأنام الآن !!
ثم أغمض عينيك مرة أخرى واستمع إلى ذلك الطفل التغريبي الذي انسلخ من عرقه وأصله ( كما تقول جمعية اللغة العربية ) وهو يقول :- أوكي أبوي الحين برقد .
هل لاحظتم الفرق ؟ الجملة الأولى قد تجعل الأب نفسه ينام وهو يسمعها، أما الثانية فإنها تحمل من الخبث والخداع والكذب الذي يتميز به العرب وتؤكد لنا أنه سيقضي ليلته وهو أمام ( اكس بوكس ) يلعب مع أصدقائه ( الغرب ) .. والعرب أيضاً !

أخيراً .. وحتى لا يحزن أصحاب اللغة، علينا أن نذكرهم بإنجازهم الضخم حين ( أنتجوا ) لناً ذلك المصطلح الجميل ( المكيف ) !!
يندر أن تجد أحداً الآن يخاطبك قائلاً :- شغل ( الكنديشن ) ؟

لكن المصيبة أن يأتيك صديق يبني بيته حديثاً ليأخذ مشورتك في أفضل المكيفات فيقول :- تنصحني أركب مكيف ( سبلت يونت ) ؟!
فتبتسم وتقول :- الويندو أجمل يا صديقي !!
فصوته يذكرني … بـ أغنية المطرب العالمي  … ( مافي أحد مرتاح !! )

الاثنين، 2 أبريل 2012

كيف تسرق كتاب ؟ ( في عشر خطوات ) !!

بقلم المهندس / يوسف النعيمي


يحتوي هذا المقال على عشر خطوات متتابعة .. من يحرص عليها وعلى الالتزام الحرفي بها سيفوز .. أو بمعنى أصح ستمكنه هذه الخطوات من الحصول على  كتاب جديد في معرض أبوظبي للكتاب ( مجاناً )  ....
حرصت على أن تكون هذه الخطوات متقنة بل ومجربة  طيلة أيام المعرض السابقة ( لن أخبركم عن صاحبها ) .. كما حرصت كل الحرص على أن يستفد منها الجميع ( لكن بعد أن استفدت منها شخصياً ) !

علماً بأن هناك خطوات أخرى لا أستطيع الافصاح عنها الآن وقد أجعلها في جزء ثان فيما بعد .

نبدأ بسم الله :- 

( سرقة الثقافة لا تُعتبر سرقة .. مفكر أجنبي )

الخطوة الأولى :-
قم باختيار الأوقات المناسبة ( أوقات توقيع الكتب هي الأفضل ) وعادة ما تكون في الفترة المسائية ... ( الساعة السابعة مساء هو أفضل توقيت ) !!
كما يجب عليك اختيار دار النشر التي ستسرق منها كتابك ..
( ابتعد عن دور النشر الأجنبية .. فهم ضيوفنا ولا تجوز سرقتهم .. ابحث عن دار نشر إماراتية ) !!

الخطوة الثانية :-
احذر أن تصطحب معك أحد، سرقة كتاب أمر صعب جداً وقد يلاحظك الناشر ..فكيف بسرقة كتابين ؟! كما أن سُمعتك كمثقف بين أصدقائك ستكون على المحك .
أحدهم سرق كتاب السنة الماضية في المعرض أمام زملائه .. اليوم أصبح اسمه الرسمي في فريجهم ( عبود كتب ) !!

الخطوة الثالثة :-
أحضر معك صحن كنافة من حلويات حبيبة النابلسي كهدية منك إلى الكاتب أو الناشر !
( اقرأ مقال :- كيف تسرق صحن كنافة في ١٥ خطوة ).
صحن الكنافة سيمكنك من إيهام البائع ( الناشر ) بأنك صديق المؤلف.

الخطوة الرابعة :-
حاول أن تنصت في بداية الأمر،( الهدف هو معرفة كنية الكاتب ) أما  أن تقوم بمناداة الكاتب أحمد ( بوحميد ) كما فعلها ( عبود كتب ) في المعرض السنة الماضية. ( فإن زمن الأفلام المصرية انتهى ) !!

الخطوة الخامسة :-
إذا رأيت البائع ( الناشر ) قد انشغل بأحدهم فاطلب من الكاتب أن يوقع لك إهداءه باسمك، وأن يسبقه بلقب صديقي .
أخبره أنك دكتور جامعي، سيزيد من احترامك ... قد يهديك الكتاب مجاناً ..
( تأكد أنه ليس دكتور.. كما حدث مع الأخ عبود !! )
( إهداء إلى صديقي الدكتور .. ابحث لك عن اسم يليق بالدكاترة فأسماء حمود ورشود لا تصلح للدكاترة !! )

الخطوة السادسة :-
لا تكن غبياً .. لا ترحل فور توقيع الكتاب .. اجلس قليلاً ( الكنافة لذيدة جداً ويجب أن تأكل منها ولو قطعة صغيرة ) !!
تصفح الكتاب وأنت تأكل الكنافة ... قد يكون الكتاب به أخطاء إملائية أو أخطاء في الطباعة ولا يستحق عناء السرقة !!

الخطوة السابعة :-
اسأل البائع إذا كانت لديه مناديل تمسح بها يديك من ( شيرة الكنافة )، ( يا رب ما تكون عنده ) !
سنفترض الأسوأ فالناشر يتوقع عودة عبود كتب في أي وقت !!

الخطوة الثامنة :-
بعد أن تمسح يديك بالمناديل .. اطلب من الناشر وبأدب :- صديقي أحتاج أشرب ماء بعد ما أكلت الكنافة التي اشتريتها لكم ( لا تخبره أنك سرقتها ) !!
 كما أن تذكيرك له بأنك أنت من اشترى الكنافة فيه كسر لعينه !!
( أطعم الفم .. تخجل العين) !!

الخطوة التاسعة :-
 بعد أن تشرب زجاجة الماء كاملة ابدأ بالبحث حواليك عن سلة مهملات ..  وبأدب أيضاً :- صديقي .. سأرمي الزجاجة في سلة المهملات !! احرص على أن تمشي ببطء في البداية نحو سلة المهملات .


الخطوة العاشرة :-
مبروك عليك الكتاب ... أتمنى أن تقرأه !!




ملاحظة :- من باب الحلال والحرام .. في السنة القادمة أخبر الناشر بأنك أخذت كتاب منه السنة الماضية ولا تتذكر إن كنت قد دفعت قيمته أم لا!!

الأربعاء، 15 فبراير 2012

العريس .. العروس .. من الأجمل ؟!

بقلم المهندس / يوسف النعيمي

العريس .. العروس .. من الأجمل ؟
كان هذا هو السؤال المطروح في طريق العودة من عرس "قوم بو راس" في فندق حياة ( عائلة قوم بو راس ليست من الهوامير, هم أقرب للبياح )!!


فطوم ( فطيم في رواية أخرى ) تقول أن خشم المعرس (أنف) أطول من خشم العروس (أنف أيضاً) ، في نفس الوقت تؤكد أسماء أن المعرس كان يلبس نعال كعب كاريتي ( كاريتي ماركة إيطالية تُصنع في تايلند ) .. هي لا تكاد تنسى ذلك الموقف المضحك حين دخل المعرس في حفلة الملجة وكان أقصر من العروس بشبرين وربع … أما أحمد ذلك الأخ المسكين الذي يعمل بوظيفة سائق مواطن بدون راتب ( كحال أكثر الإماراتيين ) .. كان لا يزال يتحرطم .. ( تحرطم يتحرطم تحرطيماً ) .. وهي من التصنفير أيضاً .. وقالت العرب تحرطمت الناقة أي مدت بوزها وحاسته .


سبب تحرطيم أحمد واضح جداً.. ولا يُلام عليه .. فهو مثل كل الرجال لا يعي ما تعني المرأة حين تقول أنها ستخرج بعد ربع ساعة .. فهو لم يدرس في مادة الفيزياء أن ربع ساعة في كوكب الزهرة تعادل ساعة كاملة أو أكثر في كوكب المريخ !!






في الحقيقة نحن لا نريد أن نتهم أسماء وفاطمة زوراً وبهتاناً (كما يفعل أكثر الرجال)  .. فالسبب كان تأخر ظهور العروس على الكوشة ... السيدة سارة ( كوافيرة ) تأخرت على العروس ساعتين - تقول أن زحمة جسر ناشيونال في الشارقة كانت هي السبب - بينما تؤكد امرأة أنها شاهدتها تخرج من عرس في قاعة لطيفة في قرية البوم بجانب فندق حياة .


عنبووو عمى ما تشوف .. ( طووووط ) … صدرت هذه الشتائم من أم أحمد .. موجهة إلى سائق الشاحنة .. ( الذي دخل أحمد أمامه بطريقة تشبه الحركة التي قام بها فان ديزل في فيلم فاست فيريس ) .. لكن لا توجد أم في الدنيا تقبل أن يكون ولدها هو الغلطان .


في المقعد الخلفي حيث كانت أسماء وفاطمة تجلسان بجانب بقية الأغراض التي تملأ سيارة أحمد ( من أوراق وأكياس .. وزار أيضاً وفانيلة صفراء ) … فطوم : أخت العروس قالت لربيعتي أن الفستان من تصميم مايكل وأنه مسوينه بسبعين ألف درهم ( راحت عليك منحة صندوق الزواج يا ولد قوم بو راس ) !!!
ردت عليها أسماء : خيبة يالخرط !!!  والله العظيم إن الفستان إيجار .. أنا سايرة عرس أخو ربيعتي والعروس لابستنه !!!


فطوم : أنا أصلاً ما صدقت .. لأن مايكل أسعاره أغلى بوايد .. وأصلا قوم بو راس ما عطوهم إلا ٢٠٠ ألف درهم ويالله سدتهم الفلوس (لو شاري لك نسيان فتك يا ولد قوم بو راس أخير لك) .. تكمل فاطمة : حتى الدي جي أهل العروس من جيبهم دفعوا له ( لو يايبين موزة سعيد تغني لهم أحسن ) !!


‫أسماء : على طاري الدي جي .. شفتي أم المعرس من شغلوا الأغاني وهي منتفخة ( الانتفاخ عند الحريم يكون لسببين ‬إما انتفاخ سيليكون أو انتفاخ من شدة الغضب ) .
فطوم : هي .. الكل لاحظها .. تراها مطوعة أونه ههههههه (ضحكة خبيثة ومزعجة) !!!




أحمد :- أميه .. سكتي بناتج لا أنزلهن الحين في الشارع !!!!


ملاحظة :- أكملت أسماء مع فطوم حوارهما على البلاك بيري مسنجر !!

همسة :- لمعرفة تفاصيل الحوار .. قد يكون هناك جزء ثان .. يمقن لا !!

الخميس، 9 فبراير 2012

لكنّ حمزة لا بواكي له !!

بقلم المهندس / يوسف النعيمي


قالوا قديماً :-
اذا ما الذنب وافى باعتذار * فقابله بعفوٍ وابتسام
ولاتحقد وان ملئت غيظاً * فإن العفو من شيم الكرام


----


 أعلنت مصادر للجزيرة بأن الرئيس التونسي زين العابدين بن علي قد غادر البلاد .... بهذا الخبر أُسدل الستار على عقدين من الظلم والقمع مارسهما “بن علي” على كل مفكر وصاحب رأي .. إسلامياً كان أو غيره.

خبر آخر ... وهارب آخر !!

هرب الشاعر السعودي حمزة كشغرى من بلاده إلى بلد شرق آسيوي، بعد أن ثارت ضجة حول كتابته التي اعتُبرت مسيئة للإسلام.

الخبر الأول بثته قناة الجزيرة قبل نحو عام .. تشابه كثيراً في مضمونه مع الخبر الثاني الذي قرأته على موقع العربية.نت .. الهروب .. خمسة أحرف فقط .. تصف اليأس وقمته !!

هرب الأول إلى البلد الذي هرب منه الثاني .. هرب الأول بنفسه وماله لقمعه للعلماء والشعب .. وهرب الثاني  بروحه ورقبته خشيةَ  قمع العلماء.


----


( اللهم إليك أشكو ضعف قوتي, وقلة حيلتي, وهواني على الناس ... إلى من تكلني ؟ إلى بعيد يتجهمني ؟ ) … كان هذا الدعاء الذي لجأ به النبي صلى الله عليه وسلم إلى ربه بعد أن طرده أهل الطائف وقد سبّوه وأهانوه وسلطوا عليه سفاءهم وصبيانهم حتى أدموا قدميه الشريفتين .. بقي خارج مكة إلآ أن أجاره سيد من ساداتها .. المطعم بن عدي .. فدخل مكة تحت جواره.

زمان آخر .. وموقف آخر !!

( إلهي ألجأ من نفسي ومنهم إليك .. آمنت بمطلق رحمتك ومطلق عفوك ومطلق لطفك ) … كان هذا آخر ما نطق به لسان الشاب حمزة كشغرى وهو رافعٌ يده نحو السماء مقتفٍ  أثر حبيبه محمد صلى الله عليه وسلم متوجهٌ بنفسه وروحه إلى بارئها  ... لكن حمزة لا مُجير له  !!


----


وحشي بن حرب .. قاتل حمزة بن عبدالمطلب .. غدر به في أحد  .. ثم تاب وآمن وعمل عملاً صالحاً ..

عُفي عن قاتل حمزة … فمن يعفو اليوم عن حمزة ؟    


همسة :-  "إنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ  بِهِ  وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ  لِمَنْ يَشَاءُ"

الثلاثاء، 24 يناير 2012

أكذب من دابي !

بقلم المهندس / يوسف عبدالرحمن النعيمي
 

قالوا قديماً :-

‎لايكذب المرء إلا من مهانته ‫…‬ أو فعلة السوء أو من قلة الأدب
‎لبعضُ جيفة كلب خيرُ رائحة ‫…‬ من كذبة المرء في جدّ وفي لعب

--- 

في موجز النشرة على رأس الساعة، بدأ المذيع حديثه فقال ‫:‬ صرّح الدابي رئيس المراقبين العرب في سوريا ‫…‬

‎استوقفتني هذه الكلمة عدة دقائق، حيث أنّي لم أنصت لما قاله المذيع لاحقاً ولم أعلم بم صرّح به الدابي، لجأت إلى ذاكرتي أولاً ثم إلى مكتبتي بحثاً عن هذا الدابي فوجدت ما يلي ‫:-‬

‎الداب في لهجة أهل الخليج هو ‫الثعبان ( الحنيش )، وهو أخطر ما يمكن أن يلدغك، فإن لدغك فعليك بجرح المكان ومص السم ( يُنصح باستخدام مزاز أو مصاص .. Straw ) ، وآخر العلاج الكي ( الوسم‫ )‬ وأخطرهم لدغاً هو (الحنيش) الأفريقي، وفي رواية ‎‫أخرى الحنيش السوداني، و‬قالت العرب ‫:-‬ الدابة هي ما دبّ من الحيوان  ويُستخدم خاصة لما يُركب من الحيوان وجمعه دواب وتصغيره دويبة ‫.‬

‎‫وفي كتاب آخر :‬
‎الدابة هي من أشراط الساعة، يصفونها غليظة الشعر لا يدرون ما قُبلها من دُبرها، أرجو أن يؤكد لنا أحدهم إن كانت هذه المواصفات تنطبق على الدابي أم لا ‫!!‬


‎‫

على الرف الأخير من المكتبة، شعاع الشمس هناك أصدر بريقاً حتى لمحت لوناً أحمراً كلون الدم، ما إن اقتربت منه  حتى وجدت ضالتي منذ زمن :

كتاب ( جوزيف .. حياته وسيرته )

سريعاً إلى صفحة الفهرس أبحث .. داب .. دابة .. دابي، الصفحة 38 :-‬
‎‫الدابي : كلمة يصفها العرب لمن يكذب فيُقال ..  ( أكذب من دابي ) ، والدابي رجل من السودان نبذه قومه  لما اشتهر به من الكذب، حتى يُقال أنه كان يرعى الغنم في دارفور قديماً واشتهر هناك بقصة الراعي والذئب ‫(‬ لمعرفة القصة اسأل أي طفل يدرس في مدرسة حكومية ‫..‬ حكومية فقط ‫)‬ ‫!!‬

‎‫يقول شكسبير ( زميل دراسة ) ‫:‬ ‎إذا كنت صادقاً فلماذا تحلف ؟

‎أقول ‫:‬ لساني صارم لا عيب فيه ‫..‬ ولكل امر‫ئ من اسمه نصيب !!