سلسلة مقالات:- زايد بن سلطان رحمه الله ( ١ )
بقلم المهندس / يوسف بن عبدالرحمن النعيمي
حكاية اليوم عن طفلٍ لم يتجاوز الثامنة من عمره حينها، نشأ وترعرع في بيتٍ احتوى المجتمع بأطيافه الإسلامية والفكرية المختلفة.
دخل مدرسته الأولى وفي صفوفه المبكرة، حيث كان التعليم يُلقّن ولا يزال، في كتاب العلوم وبين صفحاته المتكررة لوأد طموحات الأطفال، فإما أن يكون الطفل طبيباً أو مهندسا، أو يصبح فاشلاً، طفلنا كان مختلفاً عن الجميع، كانت الأسئلة تتكرر، تتبعها صورة طبيب أسفلها صورة مهندس .. ماذا تريد أن تصبح حين تكبر ؟ بقلمه يشطب على الصفحة ثم يكتب :- رئيس الدولة !!
صُعقت المعلمة، انتابها نوعٌ من الخوف، فهي نشأت في دولة عربية لا تعلم للإنسان حقوقاً، حضرت المديرة، استدعي الجميع، الشاهد هو المدعي العام وهو القاضي ويحمل اثبات التهمة، بدأت المحاكمة، سُئل الطفل .. كثرت الأسئلة إلى أن خُتمت بسؤالٍ أخير .. لماذا تريد أن تصبح رئيس الدولة !!
همس الطفل بإجابته، رُفعت الجلسة، صفّق الجميع .. أعاد الطفل إجابته فقال :- أنا أحب زايد .. فأريد أن أكون مثل زايد؟!
ملاحظة :- دارت الأعوام وكبُر الطفل ونما حُبّ زايد في قلبه .. أعاد قراءة النصوص مرة أخرى، شطب الإجابة، ثمّ كتب :- أحب زايد وأبناء زايد.
صُعقت المعلمة، انتابها نوعٌ من الخوف، فهي نشأت في دولة عربية لا تعلم للإنسان حقوقاً، حضرت المديرة، استدعي الجميع، الشاهد هو المدعي العام وهو القاضي ويحمل اثبات التهمة، بدأت المحاكمة، سُئل الطفل .. كثرت الأسئلة إلى أن خُتمت بسؤالٍ أخير .. لماذا تريد أن تصبح رئيس الدولة !!
همس الطفل بإجابته، رُفعت الجلسة، صفّق الجميع .. أعاد الطفل إجابته فقال :- أنا أحب زايد .. فأريد أن أكون مثل زايد؟!
ملاحظة :- دارت الأعوام وكبُر الطفل ونما حُبّ زايد في قلبه .. أعاد قراءة النصوص مرة أخرى، شطب الإجابة، ثمّ كتب :- أحب زايد وأبناء زايد.
ملاحظة أخرى :- أصبح الطفل مهندساً !!
:) طفل ذكي... وطموح..
ردحذفالحلم حق مشروووع..لاسيما لمن سمي يوسف:)
أخشى أن يلقيه حلمه في غياهب الجب !!
ردحذفشاكراً لك المرور .
طفل كان قلبه مليئ بالحب و البراءة و كان طموح إلى ابعد الحدود....كبر الطفل وحقق جزء من احلامه و لا يزال الطموح يملئ قلبه.. ولكن من منظور مختلف تماما
ردحذفشكراً لك .. براءة الطفولة لا أجمل منها !!
ردحذففعلا لكل امرء من اسمه نصيب..
ردحذف