بقلم المهندس :- يوسف بن عبدالرحمن النعيمي
يخوض مجتمعنا المحلي تجربة جديدة لم يعتد عليها منذ بداية الإتحاد، رغم أنها التجربة الثانية لانتخابات أعضاء المجلس الوطني، لكن فارق حجم المشاركة بين التجربتين يدعنا نطلق عليها التجربة الفعلية الأولى.
لا تكاد تمر في شارع من شوارع أي إمارة من إمارات الدولة إلا وتبهرك صور المرشحين وهي تعلو أعمدة الإنارة تارة، وتارة أخرى تبحث لها عن مكان بين أشجار الرصيف، أحدهم يبتسم، والآخر ( مكشر )، شيوخاً وشباباً، رجالاً ونساءً، كلٌ له شعاراته وبرامجه، سواء كانت حقيقية أو مزيفة .. كأكثرها، وأسفل كل صورة رقم انتخابي ( ثلاثي مميز كصاحبه )، الجميع أصبح لديه تويتر وفيس بوك، رغم أنني قبل حوالي شهرين كنت أشكو ندرة المغردين في تويتر من أبناء وطني.
لم أعتد على قراءة الجرائد المحلية بصفة يومية، أما في أيامنا هذه، فقد حتمت علي كوميديا الأعضاء وبرامجهم الانتخابية أن أحرص على المتابعة اليومية للصحف، وأن أبحث عنهم بين الصفحات، فقد أسهو أو يغيب عن ناظري أحدهم.
كذلك ينبغي أن لا نعمم وأن نشير إلى وجود بعض المرشحين الجادين الحريصين على هذا الوطن، الذي يصبو المرء إلى منحهم صوته، فهم حقاً خير من يمثل المواطن، لكنهم قليل من قليل.
لا يعي الكثير من المرشحين صلاحيات المجلس الوطني ومهام كل عضو، أحدهم سيرفع الرواتب، والآخر سيوظف كل مواطن، ومرشح سيبني مساكن للجميع، كل هذه مهام تنفيذية تقع على عاتق السلطة التنفيذية لا السلطة الاستشارية، كان ينبغي عليهم أن يختصروا برامجهم في شعار واحد وهو نقل معاناة المواطن وهمومه لأصحاب القرار في الدولة فقط.
لا يعي الكثير من المرشحين صلاحيات المجلس الوطني ومهام كل عضو، أحدهم سيرفع الرواتب، والآخر سيوظف كل مواطن، ومرشح سيبني مساكن للجميع، كل هذه مهام تنفيذية تقع على عاتق السلطة التنفيذية لا السلطة الاستشارية، كان ينبغي عليهم أن يختصروا برامجهم في شعار واحد وهو نقل معاناة المواطن وهمومه لأصحاب القرار في الدولة فقط.
ترى هل المواطن بحاجة إلى عضو المجلس الوطني لينقل حاجته إلى المسؤولين ؟
مجلسٌ لا تغلق أبوابه، تتحدث فيه كما تشاء، يُنصت إليك، فإن كنت على حق فقد أُعطيته دون تأخير، وإن كنت غير ذلك أُكرمت ومُنحت، هذه ليست ملامح المجلس الوطني الحالي، بل هي مجالسنا الوطنية منذ مئات السنين إلى يومنا هذا، تجدها في كل إمارة، لا حاجب عليها ولا مانع، هي مجالس ولاة أمورنا قادة هذا الوطن وبناة نهضته.
مجلسٌ لا تغلق أبوابه، تتحدث فيه كما تشاء، يُنصت إليك، فإن كنت على حق فقد أُعطيته دون تأخير، وإن كنت غير ذلك أُكرمت ومُنحت، هذه ليست ملامح المجلس الوطني الحالي، بل هي مجالسنا الوطنية منذ مئات السنين إلى يومنا هذا، تجدها في كل إمارة، لا حاجب عليها ولا مانع، هي مجالس ولاة أمورنا قادة هذا الوطن وبناة نهضته.
قبل عام او اق نزلت انشودة وطنية كان في الكلمات انتخابات , اصوات واشياء من هذا
ردحذفالصراحة لم اكن اعلم بانتخابات المجلس الوطني الا من هذه الانشودة ومن حلقة لحاير طاير
اعتقد ان الانتخابات ستتاثر كثيرا بالقبلية والمحسوبية
بالتوووفيق للمرشحين الجادين الصادقين
شكرا اخي الكريم
كلامك عين الصواب .. حتى إنني أكاد أرثي لحال من دفع مئات الآلاف ليضع صوره في الشوارع !!!
ردحذففي النهاية ( معارف الشخص وأقربائه ) هم من سيحسمون !!
بوركت وبورك حضورك
قبل عدة سنوات ..لم نكن نسمع بانتخابات المجلس الوطني رغم وجوده.. وكانت شكاوي الموطنين تعالج بأفضل الطرق من قبل المسؤولين وولاة الأمر..
ردحذفأما ما نراه اليوم من شعارات متكررة يعترف أصحابها بأنهم لا يعلمون عن هذه الشعارات شيئا وتم تلقينهم إياها من قبل أحد أفراد أسرتهم..
ولكن بالرغم من ذلك ..أرى بأن هناك من يستحق بالفعل أن يكون ضمن المجلس الوطني ويكون حلقة وصل بين المواطن والمسؤول..
وشكرا م.يوسف