الأب مع عائلته في الريف الألماني يبحثون عن شقة في فندق، يجد مسكناً للشقق الفندقية يطل على الهضاب الخضراء، المكان: جنة الله في أرضه، الزمان: صيف 2010 ، لكن باب المدخل له رأي آخر .. وُضعت لوحة بيضاء كُتب عليها باللون الأحمر .. لا للعرب !!
تسأل فاطمة أبيها عن سر تلك اللوحة، فيجيب الأب : إنهم يكرهون المسلمين !!!
تسأل فاطمة أبيها عن سر تلك اللوحة، فيجيب الأب : إنهم يكرهون المسلمين !!!
صورة أخرى في بلد مسلم، الأم مع بناتها يبحثن عن شقة خالية في الريف التركي، الأصالة مع الحضارة تكسوها الطبيعة، اجتمعت كلها في تركيا، الدين هو الإسلام، اللغة تكاد تقترب من العربية، الطبيعة خلابة ،اللوحة على الشقة كلوحة ألمانيا .. لا للعرب !!
إنهم يكرهون العرب !! كان جواب الأم !!
في لبنان، سويسرا الشرق، شباب من الخليج في موسم العيد، يبحثون عن سيارة للإيجار، محلات تأجير السيارات قد خلت من السيارات، أوقفهم لبناني في السولدير يعرض عليهم خدماته، صديق له لديه سيارة خاصة قد يؤجرها عليكم، أجرى اتصالاته، ثم أتى الجواب من صديقه.. لا للخليجيين !!
إنهم يكرهون الخليجيين .. يحقدون عليهم أيضاً !!! تهامس الشباب فيما بينهم !!
في بلد خليجي مجاور، وقع عليه اختيار شابين من الإمارات لقضاء عطلة نهاية الأسبوع في ربوعه، بعد عودتهم من ذاك البلد، قررا أن تكون الزيارة الأولى والأخيرة … السبب .. إنهم يكرهون الإماراتيين !!!
مواقف قصيرة دارت كلها في عام 2010، حيث ضاقت الدائرة من الإسلام إلى العروبة ثم الجزيرة لتقف في بلاد زايد !!
أيها الأب، يا أيتها الأم ، يا شباب الخليج … يا أبناء زايد، كلكم سفراء وكلكم سعادة، فأحسنوا نقل صورة مميزة لحضارتكم وثقافتكم وقيمكم، أخلاقكم أين أضعتموها ؟! ما بال شعوب العالم قد اجتمعت على كراهيتكم ؟ من المسؤول عن تغيير الصورة خلال السنوات الماضية ؟
أسئلة قد تجد صداها لدى أبناء الوطن المغردين خارج الحدود في إجازة الصيف .
المهندس يوسف النعيمي
كلامك صحيح ١٠٠٪
ردحذفتصرف و سلوك مخجل جدا... مع هذا لانستطيع ان نلوم الأهل او الحكومه..لان هذا يعتمد على اخلاقيات الشخص نفسه
الكثير منهم أمام أهاليهم قمة في الاخلاق ولكن مع اصدقائهم يصبحون شخص أخر
سلمت يداك على هذا المقال