Twitter

Follow YousefAlnuaimi on Twitter

الثلاثاء، 28 يونيو 2011

سعادة السفير !!

الأب مع عائلته في الريف الألماني يبحثون عن شقة في فندق، يجد مسكناً للشقق الفندقية يطل على الهضاب الخضراء، المكان: جنة الله في أرضه، الزمان: صيف 2010 ، لكن باب المدخل له رأي آخر .. وُضعت لوحة بيضاء كُتب عليها باللون الأحمر .. لا للعرب !!
تسأل فاطمة أبيها عن سر تلك اللوحة، فيجيب الأب : إنهم يكرهون المسلمين !!!


صورة أخرى في بلد مسلم، الأم مع بناتها يبحثن عن شقة خالية في الريف التركي، الأصالة مع الحضارة تكسوها الطبيعة، اجتمعت كلها في تركيا، الدين هو الإسلام، اللغة تكاد تقترب من العربية، الطبيعة خلابة ،اللوحة على الشقة كلوحة ألمانيا .. لا للعرب !!
إنهم يكرهون العرب !! كان جواب الأم !!


في لبنان، سويسرا الشرق، شباب من الخليج في موسم العيد، يبحثون عن سيارة للإيجار، محلات تأجير السيارات قد خلت من السيارات، أوقفهم لبناني في السولدير يعرض عليهم خدماته، صديق له لديه سيارة خاصة قد يؤجرها عليكم، أجرى اتصالاته، ثم أتى الجواب من صديقه.. لا للخليجيين !!
إنهم يكرهون الخليجيين .. يحقدون عليهم أيضاً !!! تهامس الشباب فيما بينهم !!


في بلد خليجي مجاور، وقع عليه اختيار شابين من الإمارات لقضاء عطلة نهاية الأسبوع في ربوعه، بعد عودتهم من ذاك البلد،  قررا أن تكون الزيارة الأولى والأخيرة … السبب .. إنهم يكرهون الإماراتيين !!!


مواقف قصيرة دارت كلها في عام 2010، حيث ضاقت الدائرة من الإسلام إلى العروبة ثم الجزيرة لتقف في  بلاد زايد !!

أيها الأب، يا أيتها الأم ، يا شباب الخليج … يا أبناء زايد، كلكم سفراء وكلكم سعادة، فأحسنوا نقل صورة مميزة لحضارتكم وثقافتكم وقيمكم، أخلاقكم أين أضعتموها ؟! ما بال شعوب العالم قد اجتمعت على كراهيتكم ؟ من المسؤول عن تغيير الصورة خلال السنوات الماضية ؟

أسئلة قد تجد صداها لدى أبناء الوطن المغردين خارج الحدود في إجازة الصيف .


المهندس يوسف النعيمي

الجمعة، 24 يونيو 2011

قل لي أتلبس جينزاً أقل لك من هي !!!

كان شرطه حين استنفر والدته وأخواته للبحث عن زوجة له يقضي معها بقية حياته، تشاركه أفكاره وآرائه دون اعتراض، هو الشرط الأول الذي لم ولن يتخلى عنه، فقد تهاوت شروط كثيرة من قبل كشرط القرابة وشرط التعليم، إلا أنه رفض رفضاً قاطعاً القبول بأن تكون زوجة المستقبل قد لبست الجينز في يومٍ ما ( والعياذ بالله .. كما يقول ) أو حتى أن تكون قد راودتها فكرة أو خيال عن  ذلك البنطال الأزرق، فالجينز على حد تعبيره رجس من عمل الشيطان.

بدأ البعض منكم يستنكر فكر هذا الرجل، هل له وجود في عالمنا ؟ أم أنه خيال من خيالات الكاتب التي يوهم بها قراءه ؟ أعود بكم لعشر سنين مضت حين كان الجينز هو المفصل لدى الكثير من الأسر والعوائل المحافظة في مجتمعنا، كان المفصل الذي يفرق بين الفتاة المحافظة والفتاة التاركة لدينها المفارقة للجماعة، كان شعارهم قل لي أتلبس جينزاً أقل لك من هي !!

يا شيخ هل لبس الفتاة الجينز حرام ؟ سؤال كثير ما كان يتردد في المساجد وحلقات العلم وبرامج الفتوى في الإذاعات، آخر يحذر الفتيات من لبس الجينز حتى بدأت تنتشر قصة تلك الفتاة البكر التي حملت بسبب الجينز، أحدهم يقترح على محلات الجينز إهداء جهاز كشف الحمل مع كل جينز يبيعه على فتاة … أو حتى رجل !!

يبدو للقارئ من موضوع هذا المقال أنه يتحدث عن الجينز وأضراره، تحريمه وإباحته، لسنا بصدد الكلام عن هذه الأمور التي يخجل المرء من الخوض فيها، فهي أمور قد أكل عليها الزمان وشرب، لكن ما أردته هو التحدث إليكم عن تلك الأمور التي يخوض فيها المجتمع فترة من الزمن ثم تبدأ تنتشر كانتشار النار في الهشيم، فهي تدخل كل بيت وكل غرفة في بيت، ثم ماذا ؟ .. يتراوى لنا جهل المجتمع .. كيف أضاع المجتمع على نفسه فرصة تعليم المرأة ؟ .. من هو السبب في تأخير عمل المرأة ؟ من المسؤول عن وعن ؟! … على عاتق من يقع تثقيف المجتمع ؟!

سؤال قرأته قبل سنين .. هل يجوز استعمال المرأة للإنترنت دون وجود محرم ؟! ما رأيكم ؟!


المهندس يوسف النعيمي