قد يوسوس لك الشيطان يوماً فترتكب إثماً عظيماً .. وفي بعض الأحيان يكون هذا الإثم جريمةً يعاقب عليها القانون .. كأن تقوم يوما بشرب ( غرشة خضراء ) في ( كيس أسود ) فأنت هنا ضحية ويكون الشيطان ( قص عليك ولحس مخك ) .. أما الجريمة التي سيعاقبك عليها القانون فهي أنك تنسى ( الكيس الأسود ) وتشوفك الدورية !!
لا عليك .. في كلتا الحالتين سيكون باب التوبة أمامك مفتوح .. إما بصلاة ركعتين في ليلة مظلمة .. أو جلد ٨٠ جلدة في قاعة المحكمة !
لكن .. احذر/ ي مليون مرة أن ترتكب/ي تلك الجريمة التي لا تغتفر .. وستظل عاراً عليك وعلى أحفادك وأحفاد أحفادك ... وقد تصبح ( لبوقة - تعيورة ) تلحق باسمك في جواز السفر ..
كأن تكون جالساً في البر مع أصدقائك ( أو صديقاتكِ ) في ليلة شديدة البرد .. وإحداهن ( تصور هذا المشهد ) .. والأخرى ( متحنية حنا رشنا ) .. وأنتِ الزعيمة القائدة التي تحاول ( تلبق الضو ) .. ولكن ...ويا للأسف .. المأساة الكبرى .. موسيقى حزينة ...
( الضو مب طايع يلبق !!!! )
في الحقيقة إن المصيبة ليست في ( الضو ) سواء ( طاع يلبق .. أو ما طاع ) .. المصيبة هي أن المشهد تم تصويره وتوثيقه للأجيال القادمة .. وهكذا .. لن ينسى الشعب الإماراتي أبداً حكاية ( الضو مب طايع يلبق ) !!
ملاحظة :- ( وترد هي تصب غاز لايك فور ذا مليون تايمز .... ) والضو مب طايع يلبق ؟؟
فمن الماااااسوووول ؟؟؟!!!
-----
لمن فاته الفيديو ...