بقلم المهندس / يوسف عبدالرحمن النعيمي
قالوا قديماً :-
لايكذب المرء إلا من مهانته … أو فعلة السوء أو من قلة الأدب
لبعضُ جيفة كلب خيرُ رائحة … من كذبة المرء في جدّ وفي لعب
لايكذب المرء إلا من مهانته … أو فعلة السوء أو من قلة الأدب
لبعضُ جيفة كلب خيرُ رائحة … من كذبة المرء في جدّ وفي لعب
---
في موجز النشرة على رأس الساعة، بدأ المذيع حديثه فقال : صرّح الدابي رئيس المراقبين العرب في سوريا …
استوقفتني هذه الكلمة عدة دقائق، حيث أنّي لم أنصت لما قاله المذيع لاحقاً ولم أعلم بم صرّح به الدابي، لجأت إلى ذاكرتي أولاً ثم إلى مكتبتي بحثاً عن هذا الدابي فوجدت ما يلي :-
الداب في لهجة أهل الخليج هو الثعبان ( الحنيش )، وهو أخطر ما يمكن أن يلدغك، فإن لدغك فعليك بجرح المكان ومص السم ( يُنصح باستخدام مزاز أو مصاص .. Straw ) ، وآخر العلاج الكي ( الوسم ) وأخطرهم لدغاً هو (الحنيش) الأفريقي، وفي رواية أخرى الحنيش السوداني، وقالت العرب :- الدابة هي ما دبّ من الحيوان ويُستخدم خاصة لما يُركب من الحيوان وجمعه دواب وتصغيره دويبة .
وفي كتاب آخر :
الدابة هي من أشراط الساعة، يصفونها غليظة الشعر لا يدرون ما قُبلها من دُبرها، أرجو أن يؤكد لنا أحدهم إن كانت هذه المواصفات تنطبق على الدابي أم لا !!
استوقفتني هذه الكلمة عدة دقائق، حيث أنّي لم أنصت لما قاله المذيع لاحقاً ولم أعلم بم صرّح به الدابي، لجأت إلى ذاكرتي أولاً ثم إلى مكتبتي بحثاً عن هذا الدابي فوجدت ما يلي :-
الداب في لهجة أهل الخليج هو الثعبان ( الحنيش )، وهو أخطر ما يمكن أن يلدغك، فإن لدغك فعليك بجرح المكان ومص السم ( يُنصح باستخدام مزاز أو مصاص .. Straw ) ، وآخر العلاج الكي ( الوسم ) وأخطرهم لدغاً هو (الحنيش) الأفريقي، وفي رواية أخرى الحنيش السوداني، وقالت العرب :- الدابة هي ما دبّ من الحيوان ويُستخدم خاصة لما يُركب من الحيوان وجمعه دواب وتصغيره دويبة .
وفي كتاب آخر :
الدابة هي من أشراط الساعة، يصفونها غليظة الشعر لا يدرون ما قُبلها من دُبرها، أرجو أن يؤكد لنا أحدهم إن كانت هذه المواصفات تنطبق على الدابي أم لا !!
على الرف الأخير من المكتبة، شعاع الشمس هناك أصدر بريقاً حتى لمحت لوناً أحمراً كلون الدم، ما إن اقتربت منه حتى وجدت ضالتي منذ زمن :
كتاب ( جوزيف .. حياته وسيرته )
سريعاً إلى صفحة الفهرس أبحث .. داب .. دابة .. دابي، الصفحة 38 :-
الدابي : كلمة يصفها العرب لمن يكذب فيُقال .. ( أكذب من دابي ) ، والدابي رجل من السودان نبذه قومه لما اشتهر به من الكذب، حتى يُقال أنه كان يرعى الغنم في دارفور قديماً واشتهر هناك بقصة الراعي والذئب ( لمعرفة القصة اسأل أي طفل يدرس في مدرسة حكومية .. حكومية فقط ) !!
يقول شكسبير ( زميل دراسة ) : إذا كنت صادقاً فلماذا تحلف ؟
أقول : لساني صارم لا عيب فيه .. ولكل امرئ من اسمه نصيب !!
الدابي : كلمة يصفها العرب لمن يكذب فيُقال .. ( أكذب من دابي ) ، والدابي رجل من السودان نبذه قومه لما اشتهر به من الكذب، حتى يُقال أنه كان يرعى الغنم في دارفور قديماً واشتهر هناك بقصة الراعي والذئب ( لمعرفة القصة اسأل أي طفل يدرس في مدرسة حكومية .. حكومية فقط ) !!
يقول شكسبير ( زميل دراسة ) : إذا كنت صادقاً فلماذا تحلف ؟
أقول : لساني صارم لا عيب فيه .. ولكل امرئ من اسمه نصيب !!